لم يفنى الإنسان
وهو حي يرزق
فالفناء يكون عند إنتهاء العمر .. بالموت
فكيف يفنى الأنسان !!
وأجله مازال بيد رب العالمين
ومازال يتنفس .. وفي قلبه نبض ينبض
إذن الإنسان حي ولم يفني ..
من قال أن الانسان
لا يعرف معنى الحياة !!
فالحياة هى التي لا تعرف معنى الأنسان !!!
الإنسان إن نسى أو تناسى
اللذة والهناء .. وأحل مكانهما
المرارة والأحزان .. فلن تكون حياته حياه
لم يتحطم
الإنسان عبر الزمان
بل أهلكه الظلم وألبسه رداء الأحزان
لكن علينا أن لا نجعل الظلم يتمكن منا
لا نجعل أنفسنا أسرى لديه .. فالظلم لابد أن ينتهي ..
لم نتحطم أن كان لدينا إيمان راسخ بأن الظلم سينتهى
فلماذا لا نشفق على أنفسنا بأن لا ندع الظلم يحطمنا عبر الزمان ..
ولو قلنا فرضاً
أن الهموم تراكمت علينا
هل نيأس .. هل ندفن رؤسنا في الرمال
لا والله .. علينا أن ننهض من جديد ولا نبالى
فالحياة فيها من المرارة ما يكفى العالم بأسره
فلابد أن نحاول ونحاول إلى أن نكون سعداااااااااااء ..
كل منا
يقول الهموم
أصبحت على أكتافه
وفي قلبه وفي عيونه مثل الجبل الشامخ
هذا هو عجزنا نحن بنى البشر .. لا نقوى على حمل الهموم
فالهموم أن لم تواجه بالتحدى تراكمت وتراكمت
فلماذا نساهم في تراكم الهموم في قلوبنا ..
السعاده والشقاء
أسمين متواجدين في الحياة
كل منا شعر بالسعاده وتألم من الشقاء
فأستعينوا بلحظات سعادتكم على شقائكم
فأجعلوها حربٍ ضروس بين السعاده والشقاء
على يقين بأن السعادة ستنتصر حتما على الشقاء ..
من لا يفرق
بين الحب والكره
قد خيمت الأحزان في قلبه
وأغشت عيناه ..
فكيف يفرق بين الحُب والكٌره
لابد أن ننزع الأحزان وأن نتخلص من الماضى
لكى نعرف أن الحُب والكُره لا يجتمعان في قلبٍ واحد
فكن انت القلب الذى يحب
لنكن جميعا قلبا محبا