أريد رأيكم في أمر يخص شخصا ما ويتعلق بحياته الأسرية وهو امر في غاية الحساسية والأهمية وملخصه كما يلي:
شاب متعلم ومثقف ووسيم وفيه كل الصفات التي تتمناها أي بنت في فارس أحلامها لكنه اختار فتاة أحبها وقرر خطبتها على الرغم من معارضة أهله الشديدة بل واعتراض البعض ومقاطعة خالته التي أرادت تزويجه ابنتها
المهم أصر على هذه الفتاة التي فرحت كثيرا هي وأهلها ودفع المهر وجعل حفلة الخطوبة حديث الناس من كثر ما بذخ ليسعد عروس المستقبل وبقيت فرحته شهرا وهو إما مع خطيبته أو يحادثها على الهاتف
المهم بعد شهر تعرض الشاب لحادث أليم كاد أن يودي بحياته لكن الله سلم وبقي 6 أشهر في المستشفى منها شهر في العنايةالمركزة حتى أفاق وكانت الفتاة تزوره يوميا بلا انقطاع مدة 3 أشهر وهي متلهفة على سلامته وحزينة طبعا لما أصابه لكن الأطباء قرروا أن الحادث سيؤثر على حياته ولن يعود كالسابق وقد يؤثر على حياته الزوجية لأنه قد لا ينجب كاحتمال
بعد 6 أشهر فوجىء بأهل خطيبته يفسخون العقد معه ويطلبون الطلاق ولم ير البنت غير أنه أصر على أن يكلمها هاتفيا ليرى رأيها فقالت إنها لا تستطيع مخالفة والديها وكانا يريدان تزويجها من غيره عاجلا فطلقها ولم يأخذ من مهرها شيئا ولا مما تكلف. الذي حصل أنه تعرض لأزمة نفسية ثم قرر النهوض من جديد وعدم الاستسلام وأكمل العلاج خارج الدولة التي يقيم فيها وفي نهاية المطاف تماثل بحمد الله تعالى للشفاء وعاد كما كان ورجع لأهله ولعمله وقد مر على الحادث أليم الذكرى عام ونصف العام والذي تطور ان الفتاة التي كانت خطيبته لم يخطبها غيره وعادت تكلمه بعد عودته وتقسم أنها لا زالت تحبه ومتمسكة به ولكن أهلها ضغطوا عليها! وهو لا يستطيع أن يحدد موقفه ليعود لقطيعة أقاربه ثانية برجوعه لنفس الفتاة ولا يستطيع التوقف عن تحميلها مسئولية عدم الوقوف إلى جانبه والتضحية لأهله رغم أنه يشعر بشيء لا يمكنه تفسيره يريدها ولا يريدها عقله ينهره وقلبه يطلب مسامحتها لكن لا زال جرحها غائرا!! ماذا يفعل بالله عليكم يحاول النسيان ويقطع على فتافه طريق العودة أو يسامح؟؟ هل تستطيعون المساعدة برأيكم؟ أي الفعل أصوب؟ سأنتظر تعليقاتكم السريعة والمهمة جدا لهذا الشخص المجروح فلا تتأخروا علي بالرد يهمني رأي الجميع والفتيات أكثر هل الفتاة كانت مظلومة أم ظالمة وأنانية؟ سامحوني للإطالة