إلى ساحرة الربيع
حبيبتي الغاليه .. يا أجمل ( … )!؟
مره أخرى تعودين … وفي قلبك المخزون أغنية الغرام … وألف سؤال عن غيابي … عن مسافات السفر … أما تعبت من الطريق ؟ من الحريق يحاصر كل جسمك … كل قلبك .. كل دنياك الجميله .. كم قلت أني لا أحبك .. لا أودك ! كي ترحلي عن طريقي الطويله …أقسمت أني لا أريدك ..ونسجت من قصص الخيال حكايات عشق لفتاة غيرك .. لألاف الفتيات .. لمليون حواء جميله .. كي تهربي من وجهي المسجون .. كي تهربي من قلب الحريق الى جنة أخرى غير جهنمي .. فحلليني من فضائك .. حلليني من قيودك .. أشعلي كل الحرائق في قوالب ذكرياتك تلك التي ملأت شواطئنا القديمه .. وظننت أنك تذهبين .. وظننت أنك رحلت الى سواي … فحزنت اه حزنت يا قلبي الجريح .. وفرحت جدا فرحت يا ( … ) وظننت أني قد حررتك من فضائي المعذب … من عذاب النار في دنياي القبيحة .. من طريق الموت من ألم السنين المتعبات
وظللت أجتر الحنين .. ورسمت وجهك في مخيلتي .. وهتفت باسمك كل صبح كل ليل وكتبت أشعاري الجميله من بريق عينيك الجميل …أذ ظل في عيني ذاك البريق .. والان عدت ألى فضائي .. ويلاه أتعبك الفراق ..وأتعبك الجفاف الطويل
عدت وفي عينك ألف سؤال … وأن أملأ كل دفاتر حبك نثرا جميلاً جميلاً ونبضا من العشق حتى يظل فؤادي جوارك …فما زال صدى صرختك يدوي بنفسي … صرختك التي خجلت أصدارها شفتاك .. فصدرت من عينيك : الى متى هذا الهروب ؟ الى متى ستظل بعيدا غريبا تنظر الي من عالم اخر ؟ فقلبي يحن الى مطر غزير من سحابات قلبك … وروحي تحن لنبض جميل .. فهلا كتبت كلاما جميلا وشوقا يداعب أطراف جسمي ؟ ويدغدغ روحي ويشعل في القلب نارا لهيبه ؟
حبيبتي .. أقسمت بعد الان أن لا أخاطب قلبك إلا بنثري الجميل ..بدقات قلبي فلعينيك أخط وجيبي … لقلبك كل حنيني وشوقي .. سأملأ كل بحورك أشرعة كثيرة …وكل سمائك سحابا كثيرا وأمطار حبي ستشعل بجسمك كل حرائق وجد لكيما يظل الربيع وكيما يظل البنسفج والزهر فوق أراضيك الخصيبة … فإليك فاتحة السطور إليك الخلجات النثرية … ولكن أين أنتي ؟ فأنتي بعيدة الان … كيف أقول كل تلك الكلمات لكي ؟ فأنا لا أراك … وحتى لو رأيتك .. ستبقى كلماتي في جوفي .. وستبقين أنتي على خجلك .. يا ساحرة الربيع
لو كان لي الاف القلوب لطيرتها اليك بلا أجنحه
لكنه قلبي الوحيد وأنت فيه أغنيتي الوحيده
لو طار مني فكيف يدق على ذكراك الجميله
خليه عندي في الضلوع
خليك فيه اغنيه.. ونبضا..وألحانا سعيده
—————————–
لو أزهرت كل بساتين الدنيا .. لو ضاء الكون بنور الجنة
لو صارت كل بحور الأرض عطورا .. لو صارت أشجار الغابات ورودا
ما ساوت نظرة حب من عينيك الدافئتين
ولا عدلت طعم ابتسامة تطلقها شفتاك
————————-
لو أزرع كل بساتين الدنيا في كفيك الناعستين
لو أجمع كل النجمات وكل مجرات الكون
لو أصنع لجبينك تاجا من كل خيوط الشمس
لكني لا أملك في البعد إلا هذا القلب
فخذيه إذا شئت .. سيدق لقلبك أجمل لحن
——————————
انت والربيع طفلان توأمان
في قلبك حديقه .. في قلبه بستان
في خدك بنفسج .. في كفه الريحان
أيامه ابتسامه في وجهك الفتان
أيامك ساعاته وكلها نسيان
—————————
أنت انطلاق الموج حين تشق سفينتي بحر النوى
أنت الهواء إذا أطلقت أشرعتي
وبدأت أغنية الرحيل مع المدى
أنت الرياح .. دقات قلبك عاصفة
لا تغرقي قلبي المعبأ بالعواطف والهوى
———————
اسمك الأجمل بين الأسماء
حروفك أزهى ما في اللغة العربية
فخذي من قلبي كل الأشياء
وخذي ما فيه من النبضات القلبية
ودعي اسمك يمرح فيه … فحروفك دقات أزلية
———————-
أهديك هذا القلب .. فيه الحنين وفيه أشواق كثيرة
وبكت من وجده فينوس .. عشتار .. كل الأماليد الرقيقة
وأقمت عند حدوده صلوات حب
ورسمنه من نار وجدٍ حارق
قلبا من الأشواق .. والأحلام .. والصور الجميلة
—————————-
أسأل النجمات عنك .. فكيف أنت ؟
كيف حال الورد في بستان خدك ؟
أما زال خجلك وجمالك كما عهدته يدق على وقع أغنية الطفوله ؟
—————————
نظرت الى القمر .. فرأيت وجهك في ثناياه المنيره
لكنه غاب .. أرسل ابتسامته الجميله ثم غاب
أتراه يدخل في فؤادك كي ينام ؟
أم ترى سرقته عيناك المثيره ؟؟
———————
قبل أن أعرف معنى الأطياف السبعة في ضوء الشمس
عرفت معاني الطيف الدافق من عينيك
قبل ان يرقص قلبي على نغمات الموسيقى
هزت جدرانه همسة حب تتسامى بين شفتيك
—————-
كنت أفتقد الربيع
أفتقد الورد .. أفتقد رفيف النحلات
ورقص فراشات ثملات
والثوب الأخضر يكاسو جسم حديقتنا
لكن .. وحين رأيتك من جديد صار الكون ربيع
كل نظرة من نظراتك فيه فصل .. كل بسمة رقيقة وطن للأغنيات
—————–
على صفحة الشمس لوحة لجدار
وصورة مضيئة تولد النهار
ألوانها مثيرة تعج بالأنوار
ونظرة من عينها تجود بالأشعار
فمن تراه قد رسم لوجهك هناك .. صورة جميلة بريشة من نار ؟
—————
من شوقي إليكِ لا أرى النجوم
ولا أرى أسراب الطيور المهاجرة
وحين أحدق طويلا في الغيوم
أراكي تجلسين كالنجمة المسافرة
تطير من فؤادي الهموم .. وتحضرني الذاكرة
——————
أيتها النجوم التي في السماء البعيده
أيتها الطيور التي ترقص للرياح قبل أن تغدوا مهاجره
أيتها الريح المسافره
من يحمل قلبي الصغير الى حبيبتي هناك ؟؟
منذ سنين تنتظرني عند بيتها .. ناطره
———————
لماذا ينبت الأقحوان في بلادنا ؟؟
لينتف الصغار من أولادنا
أوراقها ويقرأوا أسرارها من بعدنا
تحبنا فتياتنا .. أو .. لاتحبنا ؟؟
—————-
حبيبتي ( .. ) .. غدا حين يصير الكون لنا… سنملأ الدنيا صغارا .. وسنزرع لهم بساتين ممتده من الأقحوان .. أه لو تعلمين كم نتفت من أوراق الأقحوان وأنا أقرأ حظي من بعيد … وحين مررت قرب بيتك الجميل ..تمنيت أن أرى أوراقا كثيره .. ودموعا .. لله أيام لقانا .. لله حين التقينا .. حين اختبأنا وراء السحابات البعيده .. لله حين افترقنا .. حين ابتعدنا ولم أعد أراك … ولله لله حين نعود .. فاسلمي لي وارقبي ميلادنا الاتي القريب.
في 20-11-2006 ( تلفيت )