هاي قصة البنت اللي قتلت أبوها
أبوها راجل مهم جدا فى البلد وكانت البنت مدللة جدا جدا وما فى اى طلب إلا وبيحققه الها يعنى مولودة وفى فمها ملعقة من ذهب المهم يوم أن نجحت فى الثانوية العامة وحصلت على درجات عالية حب يدخلها فى جامعة كبيرة تخصص صيدلة وأقام لها حفلة عزم فيها الوزير والغفير
المهم الرجل والدها معروف فى البلد وله كلمته وكان دائما ما يسأل عنها وعن مستواها فى الجامعة وهذا حقه
الى أن جائه يوم تقرير عن درجاتها ومستواها العلمي فى الجامعة وكشف للحضور فى الجامعة بعد مرور سنة على دخولها الجامعة
يوم أن رأى أن علاماتها أصبحت متدنية وحضورها متذبذب فى الجامعة
جن جنونه لم يحدثها عن السبب فالمهتمين به وبها اخبروه أنها تخرج من المحاضرات وتقول ان عليها مشوار ضروري ويتركوا لان أبوها موصيهم عليها لكنه نوي أن يراقبها فى اليوم التالي دون علمها لمعرفة الى أين تذهب وما السبب وراء انحدارها الدراسي
وفعلا فى اليوم التالي وكالعادة وصلها لجامعتها كما كانت متعودة وأوقف السيارة بعيدا عن الجامعة وانتظر قليلا
فجأة خرجت البنت من الباب الأخر متوجهة الى الشقق السكنية المقابلة للجامعة ومشي ورآها لحد ما وصل لباب العمارة اللي دخلت فيها وراقبها الى أن رآها تدخل فى شقة فى الدور التانى وينتظرها شاب , المهم انتظرها أبوها على باب العمارة لعلها تخرج ولكن الوقت مر ولم تخرج ذهب ليري ماذا يجري فطرق باب الشقة بقوة وإذا بشاب يلبس ملابس داخلية يخرج عليه ويصرخ ويقول ماذا بك ... مين أنت ليش بتدق الباب بهاى الطريقة وابنته وراء هذا الشاب وكلا هما فى وضع مخل المهم صرخت البنت بابا بابا فشد الشاب أبوها للدخل وبدأ عراك دامي انتهى بضربة على رأس الأب فطرح على الأرض وسال الدم منه ولكن لا حراااااااك تسبب هذا الحادث بهلوسة للبنت والشاب فاخذوا الأب الى الحمام ولم يعرفوا كيف يتصرفوا فوضعوه فى بانيو الحمام ومن شدة المصيبة وهول الفاجعة أرادوا أن يغطوه ويداروا المصيبة لكن لا يوجد مكان انتشرت رائحة الأب الميت فى المكان فكان موجود فى الحمام مساحيق غسيل فسكبوا عليه مسحوق البرسيل كله لعله يزيل الرائحة التي انتشرت فى المكان حتى يهدوا من هول المصيبة وفعلا تم ذلك لبست البنت ملابسها و
خرجت مسرعة لا تردي ماذا تفعل توجهت بسرعة الى البيت وكان شيئا لم يكن
فات اليوم كله وأبوها لم يأت مما أثار قلق الأم قالت لعله فى العمل ولكن الجوال لا يرد والبنت مشوشة الذهن ولكن كأن شيئا لم يكن رن هاتفها كثيرا ولكن لم ترد وفى اليوم التالي استيقظت البنت على وقع صوت الباب يدق بسرعة وبقوة غير عادية ظنت أن الأمر قد انكشف وان الشاب الذي معها بلغ الشرطة وتوجهت نحو الباب وتتحرك بصعوبة كأنها تمشي على زجاج وفتحت الباب .... .................. .. .............اتسعت عيونها ولم تصدق من هول الصدمة ما تراه عيناها الصغيرتان لفت بها الأرض كأنه أصابها دوار ... قالت بدهشة وبصوت خائف ومخنووووووووق
بابا مستحييييييييل
فرد عليها أبوها...... مفيش مستحيل مع برسيل
وانتهت القصة المؤلمة بعودة الأب الى حضن بنته
توتة توتة خلصت الحدوتة
معليش سامحوني
لا تبخلوا علي بردودكم