الموت على أسوار شفاه الكرز

جاءت من كانت مولاتي
من حكمت القلب
و استحكمت القبض
على حاضري و ذكرياتي



جاءت و بها رعشة
و صاحت ،،
ضمني اليك
حتى آخر رعشة مني



عانقني ..
مثلما كنت تفعل من قبل



عانقني..
حتى تشعر أنك تخنقني



فقد أصبحت أتوق للموت
للموت على أسوار شفتيك




يا حبي الذى لا أعرف رقمه
تأكد أنك لست الأول
و لكنك يا حبي ،، الأخير



يا رؤيايا الحالمة
في زمن أرعن ، ضرير



يا حنو العشق الخرافي
يا أفضل من قوارير العطر
و أعواد البخور



ضمني اليك ، و انثر على جسدي
أوراق الورد تفوح منك
بأزكى العطر و العبير





اشتقت اليك ،،
اشتقت قلبك
نسيت ما قبلي و ما بعدك
اشتقت وشوشة تلسع أجزائي




اشتقت ...
صوتك و حديث لياليك
اشتقت الحب بكل كلماته
يصلني نارا
تحرق كل في و فيك



أسهر بمفردي
أناقش البدر
و الروح فيه تناجيك



أسبح في سماء الكون غارقة
و نيران تنهيدي تناديك




يا أنت .. كم أنت حاضر
في عيني و في روحي
و في كل ما يتصل بالوجود
غائبا عني .. هناك
أو بالقلب موجود



يا أنت أعلم أنه
ليست الكلمات التي تعيدني اليك
و تعيدك الي
و ليس ما يفرقنا دين أو حدود






سآتيك يا حبي في زمن الأكتئاب
في زمن الغربة العصيب
و اضمك الي عصفورا بعش
و اهتف باسمك
عاشقا محبا و حبيب
أنسيك آلامك و أحزانك
و كل ما كان من عمر كئيب




ضمني ،،،
عانقني كيفما كنت تفعل
احضني حتى آخر رمق فيك
و قبلني حتى تشعر أنك تخنقني

فقد اشتقت للموت
على أسوار شفتيك