مــنــتــدى تـلــفــيـــت
اهلا وسهلا بكم بمنتدى تلفيت
مع تحيات معن ابوعيشة
الى الاعضاء الذين يسجلو الانتظار 5 دقائق لتفعيلهم من الادارة اي استفسار حول الدخول مراسلت
al5atef@hotmail.com معن ابوعيشة
الى الاخوه والاخوات الذين سجلو بالمنتدى ولم يدخلو تم تفعيل حسابهم
مــنــتــدى تـلــفــيـــت
اهلا وسهلا بكم بمنتدى تلفيت
مع تحيات معن ابوعيشة
الى الاعضاء الذين يسجلو الانتظار 5 دقائق لتفعيلهم من الادارة اي استفسار حول الدخول مراسلت
al5atef@hotmail.com معن ابوعيشة
الى الاخوه والاخوات الذين سجلو بالمنتدى ولم يدخلو تم تفعيل حسابهم
مــنــتــدى تـلــفــيـــت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


انتقل الموقع الى الرابط التالي http://talfet.com
 
دخلت النت داعية خرجت عاشقة I_icon_mini_portalالرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 دخلت النت داعية خرجت عاشقة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
sarah reshard
عضو نشط جدا
عضو نشط جدا
sarah reshard


عدد المساهمات : 1853
تاريخ التسجيل : 07/09/2009
العمر : 30
الموقع : الاردن

دخلت النت داعية خرجت عاشقة Empty
مُساهمةموضوع: دخلت النت داعية خرجت عاشقة   دخلت النت داعية خرجت عاشقة Emptyالخميس سبتمبر 17, 2009 12:29 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للعبرة أختي الفاضلة

ِ ِدخلت النت داعية فخرجت عاشقة

تحكي "س.م" قصتها مع غرفة المحادثة فقالت: أنا فتاة جامعية عمري 30 عامًا, كنت أدخل المنتديات الشرعية بهدف الدعوة إلى الله, وكانت لديّ الرغبة أن أشارك في حوارات كنت أعتقد أنها تناقش قضايا مهمة وحساسة، تتهمني في المقام الأول، وتهم الدعوة، مثل الفضائيات واستغلالها في الدعوة, ومشروعية الزواج عبر الإنترنت.

وكان من بين المشاركين شاب متفتح ذكي، شعرت بأنه أكثر ودًا نحوي من الآخرين, ومع أن المواضيع عامة إلا أن مشاركته كان لدي إحساس أنها موجهة لي وحدي! ولا أدري كيف سحرتني كلماته؟ فتظل عيناي تتخطف أسطره النابضة بالإبداع والبيان الساحر ـ بينما يتفجر في داخلي سيل عارم من الزهو والإعجاب، يحطم قلبي الجليدي في دعة وسلام, ومع دفء كلماته ورهافة مشاعره وحنانه أسبح في أحلام وردية وخيالات محلقة في سماء الوجود.

ذات مرة ذكر لرواد الساحة أنه متخصص في الشؤون النفسية، ساعتها شعرت أنني محاجة إليه بشدة، وبغريزة الأنثى، أريد أن يعالجني وحدي, فسوّلت لي نفسي أن أفكر في الانفراد بيه وإلى الأبد. وبدون أن أشعر طلبت منه -بشيء من الحياء- أن أضيفه على قائمة الحوار المباشر معي, وهكذا استدرجته إلى عالمي الخاص. وأنا في قمة الاضطراب كالضفدعة أرتعش، وحبات العرق تنهال على وجهي بغزارة ماء الحياء, وهو لأول مرة ينسكب.. ولعلها الأخيرة.


بدأت أعد نفسي بدهاء صاحبات يوسف؛ فما أن أشكو له من علة إلا أفكر في أخرى. وهو كالعادة لا يضن عليّ بكلمات الثناء والحب والحنان والتشجيع وبث روح الأمل والسعادة, إنه وإن لم يكن طبيبًا نفسيًا إلا أنه موهوب ذكي لمّاح يعرف ما تريده الأنثى.

الدقائق أصبحت تمتد لساعات, في كل مرة كلماته كانت بمثابة البلسم الذي يشفي الجراح, فأشعر بمنتهى الراحة وأنا أجد من يشاركني همومي وآلامي ويمنحني الأمل والتفاؤل, دائمًا يحدثني بحنان وشفقة ويتوجع ويتأوه لمعاناتي، ما أعطاني شعور أمان من خلاله أبوح له بإعجابي الذي لا يوصف, ولا أجد حرجًا في مغازلته وممازحته بغلاف من التمنع والدلال الذي يتفجر في الأنثى وهي تستعرض فتنتها وموهبتها.
انقطعت خدمة الإنترنت ليومين لأسباب فنية, فجن جنوني.. وثارت ثائرتي.. أظلمت الدنيا في عيني..

وعندما عادت الخدمة عادت لي الفرحة.. أسرعت إليه وقد وصلت علاقتي معه ما وصلت إليه.. حاولت أن أتجلّد وأن أعطيه انطباعاً زائفاً أن علاقتنا هذه يجب أن تقف في حدود معينة، وأنا في نفسي أحاول أن أختبر مدى تعلّقه بي.. قال لي: لا أنا ولا أنت يستطيع أن ينكر احتياج كل منا
إلى الآخر، وبدأ يسألني أسئلة حارة أشعرتني بوده وإخلاص نيته.

ودون أن أدري طلبت رقم هاتفه حتى إذا تعثرت الخدمة لا سمح الله أجد طريقًا للتواصل معه.. كيف لا وهو طبيبي الذي يشفي لوعتي وهيامي!! وما هي إلا ساعة والسماعة المحرمة بين يدي أكاد ألثم مفاتيح اللوحة الجامدة.. لقد تلاشى من داخلي كل وازع!


وتهشم كل التزام كنت أدّعيه وأدعو إليه. بدأت نفسي الأمّارة بالسوء تزيّن لي أفعالي وتدفعني إلى الضلال بحجة أنني أسعى لزواج من أحب بسنة الله ورسوله.

وتوالت الاتصالات عبر الهاتف.. أما آخر اتصال معه فقد امتد لساعات قلت له: هل يمكن لعلاقتنا هذه أن تتوج بزواج؟ فأنت أكثر إنسان أنا أحس معه بالأمان؟! ضحك وقال لي بتهكم: أنا لا أشعر بالأمان.. ولا أخفيك أنني سأتزوج من فتاة أعرفها قبلك. أما أنت فصديقة، وتصلحين أن تكوني عشيقة، عندها جن جنوني وشعرت أنه يحتقرني فقلت له: أنت سافل..

قال: ربما, ولكن العين لا تعلو على الحاجب.. شعرت أنه يذلني أكثر قلت له: أنا أشرف منك ومن... قال لي: أنتِ آخر من يتكلم عن الشرف!! لحظتها وقعت منهارة مغشي عليّ.. وقعت نفسيًا عليها.

وجدت نفسي في المستشفى, وعندما أفقت، أفقت على حقيقة مُرَّة, فقد دخلت الإنترنت داعية, وتركته وأنا لا أصلح إلا عشيقة!!
ِِ
ماذا جرى؟! لقد اتبعت فقه ِِإبليس اللعين الذي باسم الدعوة أدخلني غرف الضلال, فأهملت تلاوة القرآن وأضعت الصلاة، وأهملت دروسي، وتدنى تحصيلي, وكم كنت واهمة ومخدوعة بالسعادة التي أنالها من حب النت..

إن غرفة المحادثة فتنة.. احذرن منها أخواتي فلا خير يأتي منها ما لم تضعي لنفسك حواجز إيمانية تمنعك من الانجراف وراء الملذات. منقولة للفائدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
halfmoon
مدير
مدير
halfmoon


عدد المساهمات : 1036
تاريخ التسجيل : 03/07/2009
العمر : 39
الموقع : تلفيت - نابلس

دخلت النت داعية خرجت عاشقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: دخلت النت داعية خرجت عاشقة   دخلت النت داعية خرجت عاشقة Emptyالخميس سبتمبر 17, 2009 1:10 pm

مشكوووووورة اخت سارة على المواضيع
وجزاك الله كل خير وجعلها في ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sarah reshard
عضو نشط جدا
عضو نشط جدا
sarah reshard


عدد المساهمات : 1853
تاريخ التسجيل : 07/09/2009
العمر : 30
الموقع : الاردن

دخلت النت داعية خرجت عاشقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: دخلت النت داعية خرجت عاشقة   دخلت النت داعية خرجت عاشقة Emptyالأحد سبتمبر 20, 2009 2:07 am

بـارك الله فيـك
وجزاك الله خيرا
ووفقك إلى ما يحب ويرضى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دخلت النت داعية خرجت عاشقة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــنــتــدى تـلــفــيـــت :: الأقسام الدينية :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: