مــنــتــدى تـلــفــيـــت
اهلا وسهلا بكم بمنتدى تلفيت
مع تحيات معن ابوعيشة
الى الاعضاء الذين يسجلو الانتظار 5 دقائق لتفعيلهم من الادارة اي استفسار حول الدخول مراسلت
al5atef@hotmail.com معن ابوعيشة
الى الاخوه والاخوات الذين سجلو بالمنتدى ولم يدخلو تم تفعيل حسابهم
مــنــتــدى تـلــفــيـــت
اهلا وسهلا بكم بمنتدى تلفيت
مع تحيات معن ابوعيشة
الى الاعضاء الذين يسجلو الانتظار 5 دقائق لتفعيلهم من الادارة اي استفسار حول الدخول مراسلت
al5atef@hotmail.com معن ابوعيشة
الى الاخوه والاخوات الذين سجلو بالمنتدى ولم يدخلو تم تفعيل حسابهم
مــنــتــدى تـلــفــيـــت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


انتقل الموقع الى الرابط التالي http://talfet.com
 
جهود المعلم الدعوي I_icon_mini_portalالرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 جهود المعلم الدعوي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد ابو رائق
عضو جديد
عضو جديد
محمد ابو رائق


عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
العمر : 54

جهود المعلم الدعوي Empty
مُساهمةموضوع: جهود المعلم الدعوي   جهود المعلم الدعوي Emptyالأربعاء أغسطس 04, 2010 9:15 pm

جهود المعلم الدعوي
إن معظم الملتزمين بمنهج الإسلام كان وراؤهم معلم رسالي زرع في نفوسهم هذه البذرة المباركة في حياتهم في مدارس الأساس أو المتوسطة أو الثانوية ولو علم المعلم الرسالي الداعية كم أعد الله له من الأجر لتمنى أن تكون حياته كلها في تعليم وتنشئة الأجيال الرسالية وينسى كل المعاناة التي تجعل حظه من حطام الدنيا قليلا ولواصل الليل بالنهار في إعداد الطلاب ليكونوا دعاة وهداة إلى الله. وعلى المعلم الرسالي أن يفعل الآتي:
أ‌- يبذل أقصى جهده في مادته ليتفوق طلابه لا أن ينجحوا فقط , فالتفوق نفسه أسلوب من أساليب الدعوة الرائع, والتفوق من أبواب الوصول إلى مواقع الصدارة.
ب- أن يقيم الدروس الخاصة دون مقابل أو بأجر زهيد يستطيع أن يبث من خلالها دعوته ويتعرف عن قرب على طلابه.
ت- أن يشجع الضعفاء من الطلاب في الدروس ويرفع روحهم ويدفع بهم إلى الأمام بشتى الوسائل.
ث- أن يعمل على إيجاد الأنشطة المدرسية والجمعيات الثقافية والتربوية ،ويشجع الطلاب للانضمام إليها خاصة جمعية القرآن الكريم.
ج- أن يخرج بهم في رحلات شهرية أو بزيارات مرتبطة بتحقيق أهداف علمية أو تربوية.
ح- أن يدعو طلابه في كل الأوقات أن يكونوا نواة لنصرة الإسلام وقوة للمسلمين، وكذلك ينبغي لوزارات التربية والتعليم ألا تجعل مادة التربية الإسلامية مادة كبقية المواد يخضع تصحيحها والنجاح فيها لحفظ المعلومات التي ترتكز على المذاكرة فقط . ولو فصلنا النجاح في التربية الإسلامية عن السلوك ,واكتفينا بحفظ المعلومات لظلمنا كثيرا من الطلاب ذوي الأخلاق العالية الحافظين لكتاب الله المحافظين على أداء الصلوات الخمس في المساجد المجاهدين في سبيل الله الذين لم تسعفهم ذاكرتهم بالحفظ تراهم يرسبون في مادة التربية الإسلامية وتسعفني في هذه السانحة قصة رواها أحد معلمي التربية الإسلامية في مدارس كمبوني المسيحية إذ يقول هذا المعلم الجليل كنت أحاسب طلابي المسلمين في مادة التربية الإسلامية على الشاردة والواردة ولا اترك لهم أخطاء إلا أحصيها فيسقط بفعلي هذا نصف طلاب الصف في مادة التربية الإسلامية .
ولما نظرت إلى المعلم الذي يدرّس التربية المسيحية وجدت انه ينجَح كل طلابه في مادة التربية المسيحية بل يعطيهم درجات عالية لا يستحقونها وحينها أدركت بأن ترسيب الطالب في التربية الإسلامية هو اكبر هدية نهديها إلى المذاهب الهدامة واكبر انتكاسة في حياة الطالب المسلم الملتزم ،فكم من طالب يحقق أكبر الدرجات في مادة التربية الإسلامية ،ولكنه لا يصلي بل هو من أسوأ الطلاب سلوكاً!!
لذا فإن هذه المادة ينبغي أن تخرج من مصاف المواد التي يخضع فيها النجاح لجودة الذاكرة وحفظ النصوص لأنها تتعلق بعقيدة الطالب وسلوكه والعقيدة لا يمكن أن يكون معيار النجاح فيها هو حفظ المعلومات بل يجب أن نعمل بالمعيار الذي وصفه ربنا لذا فإن التربية الإسلامية ينبغي أن تخرج من مصاف المواد وتخضع لمعيار السلوك فقط.. فمن أراد أن يلتحق بمهنة التعليم لا بد أن يضع نصب عينيه القواعد والمرتكزات التربوية الآتية:
أولاً- التعليم مهنة لها أصول فلا ملجأ للمرتزقين:
إنّ التعليم مهنة، وهذه المهنة تتطلب استعداداً، وإن لها أصولاً فنية معروفة. فإذا كان هذا الأمر صحيحا وهو كذلك، استنتجنا أن صناعة التعليم لا يجوز أن يتولاها إلا أهلها ومن أُعدّوا لها خصيصا. أما المرتزقة فلا شأن لهم في هذه المهنة، ويجب أن يُنظر إليهم هذه النظرة، وإنّ من العار على الهيئات التعليمية في أية بلاد أن يتولى التعليم في مدارسها قوم جهلاء مرضى لا يعرفون من قواعد التعليم شيئا،وإنما تطفلوا على المهنة تطفلاً وانحصر عملهم في عدّ الأيام وقبض الراتب، أمثال هؤلاء يجب أن يُنحّوا ويتركوا المكان لغيرهم المدرّبين الاختصاصيين الذين عاهدوا أنفسهم أن يعيشوا ويموتوا في هذه المهنة.
ولا يُنتظر كبير نفع من المعلم إلا إذا كان شغوفا بمهنته منصرفاً إليها بكلّيته، معتقداً بها كل الاعتقاد مؤمنا بها وبطرقها وبنتائجها، موقناً أنه وإن بذل جهداً وقوة ووقتاً، إنما يفعل ذلك خدمة لبني جنسه وقومه والإنسانية جمعاء.
ثانياً - سُبُل الارتقاء بالأساليب التربوية للمعلم:
1- الاهتمام بمجالات إعداد شخصية المعلم وأن يمارس الأساليب التربوية الإسلامية حتى يقتدي به طلبته فيكون ذا شخصية إسلامية في سلوكه وتصرفاته، وأنْ يبادر بتحية الإسلام، وأن يجعل من درسه رابطاً بين الأصل والمعاصر، وهذا هو التأصيل الإسلامي للتربية. فتكون التربية بذلك تربية إسلامية بهدفها وغايتها تدعو لله تعالى.
2- الاهتمام بالمجال الثقافي للمعلم وذلك بالانطلاق من الهوية الثقافية الإسلامية وتوظيف أساليب وممارسات الرسول في واقع المعلمين ومجالات تأهيلهم، لما تمثله هذه الأساليب من تحصين للمعلم، وبالتالي للأجيال التي يؤثر فيها ويوجه سلوكها وأفكارها ، وتعمل على تنمية الاتجاهات الايجابية لدى المتعلم نحو دينه وعقيدته ومجتمعه. وحتى يتم ذلك ،على المعلم أن يرتقي ذاتياً ، وذلك بالرجوع إلى السّنة النبوية والاستفادة منها في تنشئة المتعلمين ،وبذلك يتمكن المعلم من الاستفادة بهذه الأساليب في دعوة الطلبة.
3- الاهتمام بمجالات واجبات المعلم وذلك عن طريق أن تعمل كليات التربية على إدخال هذا المجال في مناهجها، بحيث يتم تطويرها نحو التأصيل الإسلامي ، ومتابعة ذلك من قبل المسؤولين عن التعليم في الجامعات والمدارس.
4- عقد دورات مستمرة للمعلمين تخدم مجالات يحتاجها المعلم، مثل: مجال علاقة بين المعلم بالمتعلم، وزيادة فرص الاندماج بين المعلمين والمتعلمين.
5- ويستطيع المعلم من خلال المناهج الدراسية دعوة الطلبة وتوظيف المناهج ؛ لخدمة الدعوة إلى الله . فمثلاً معلم اللغة العربية يشجع طلبته على التحدث باللغة العربية الفصحى ، والالتزام بآداب الإسلام ، وإظهار بلاغة القرآن واختيار الموضوعات التي تساعد الطالب على الاعتزاز بدينه، ومعلم اللغة الإنجليزية يُظهر قدرة الله في اختيار الألْسُنْ واللغات واغتنام اللغة للدعوة إلى الله ، ومعلم العلوم يذكّر الطلبة بنعم الله عليه ويغرس في قلوبهم مراقبة الله - - ، وذلك بالإشارة بأنّ الله يرى أدقّ الأشياء ، ومعلم التاريخ عليه أن يؤكد ضرورة الإقتداء بالرسول والسلف الصالح، وكيف سجّل التاريخ للإسلام أنصع الصفحات . وبذلك فإنّ الأساليب التربوية هي أول الوسائل الدعوية ، فقد أنشأ بها الرسول الجيل الأول الذي فتح البلاد وأسس أعظم حضارة .
إنّ مجال الدعوة إلى الله لا يقتصر على تخصص ولا على علم ،فإنّ الذي يقوم بمهنة التعليم عليه أن يعي أنّ الطالب الذي أمامه أمانة في عنقه وسيسأله عنه.
6- تأكيد الصفة الإسلامية للعملية التربوية من خلال تطوير برامج إعداد المعلم وذلك يربط الفلسفة التربوية بالعقيدة الإسلامية، وضرورة وضع فلسفة تربوية فلسطينية تنطلق من أصول هداية البشر، ليصبح الهدف النهائي لهذه الفلسفة تنمية الفرد والمجتمع في ظل الشريعة الإسلامية ، والعمل على أن تصبح سلوكيات الأفراد إسلامية.
7- تطوير مناهج كليات التربية نحو التأصيل الإسلامي للمقررات الدراسية ومناهج كليات التربية، بحيث تتكامل في هذه المناهج الجوانب النظرية مع تطبيقاتها العملية، وتعمل على ربط الطالب بجذوره الإسلامية، والتطور العلمي الحديث وتساير عصر العلم والمعرفة.
8- من خلال وزارة التربية والتعليم وذلك بتقديم حوافز للمعلمين التربويين لترقياتهم ووضع شروط الاختيار " معلم مثالي " بحيث يكون من ضمن هذه الشروط اجتياز المعلم لكافة الممارسات التربوية من واجبات وعلاقات تربط المعلم بالمتعلمين.

ثالثاً - وصايا للمدرس ينبغي له أن يتعهد مراعاتها ما أمكنه:
الدروس التعليمية والإرشادية والنُّصحية والوعظية وغيرها ينبغي للمدرس أن يتعهّد ما استطاع وهو يقوم بمهماته فيها ما يلي:
1-اتخاذ ما يلزم لجذب انتباه المتلقّي خلال الدرس لما يُوجّه له.
2- على المدرس أن يوجِد الدافع للتعلّم ومتابعته بالوسائل التي تُحبِّب إليه دراسة علوم الدين والعلوم المساعدة على دراستها، وعلى حُسن فهم النصوص الدينية، والاستنباط منها.
3- ضرورة التلاؤم بين مستوى العلم ومستوى قدرات المتعلم على التعلم واستيعاب مسائله.
4- العطاء المقترن دوماً بالتوجيه لضرورة تطبيق العلم الديني بالعمل،مع الربط بالواقع في حياة الناس.
5-التدرج في البناء المعرفي، وفي التربية الفكرية والنفسية والجسدية، كالتدرج في بناء المباني الحسية، وكالتدرج في تربية فسائل الأشجار مع نموها الطبيعي المتدرج، وتعهّدها حتى تكون مثمرة ذات عطاء وفير، وأُكُل كثير.
6- أن يتسع صدر المدرس للسؤال والجواب والمناقشة والاعتراض، وأن يعالج كل ذلك بعقل ورشد وحكمة.
7- أن يكون المدرس أسوة حسنة في حياته لكل من يتلقى عنه.
8- مراعاة طرق التدريس النافعة التي يذكرها علماء التربية، بقدر الإمكان، وعلى وفق مقتضيات الأحوال التي يُلقى فيها الدرس.
9-على الداعية أن يتنبه إلى يقظة سامعيه هل هم مقبلون عليه؟ وهل هم متفاعلون معه؟ فإذا عرف أن اليقظة ضعيفة، والانتباه معدوم، السأم مخيم … فعليه أن يثير شعورهم بقصة، أو يذهب سأمهم بطرفة، أو يحرك اهتمامهم بمثل.

مقتطف من رسالة دكتوراه في الدعوة والثقافة الإسلامية للطالب محمد سليمان حامد احمد بعنوان: الدعوة في مؤسسات التعليم المختلط في فلسطين " مناهجها ووسائلها وأساليبها "إلى جامعة أم درمان الإسلامية- السودان، 1429هـ - 2008م، ص

الفصل الثاني ص 137-143

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معن ابوعيشة
عضو متميز النشاط
عضو متميز النشاط
معن ابوعيشة


عدد المساهمات : 3489
تاريخ التسجيل : 03/07/2009
العمر : 49
الموقع : تلفيت - نابلس

جهود المعلم الدعوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: جهود المعلم الدعوي   جهود المعلم الدعوي Emptyالسبت أغسطس 07, 2010 9:09 pm

مشكور اخ محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://telfeet.hooxs.com
عبدالله نصار
عضو متوسط النشاط
عضو متوسط النشاط
عبدالله نصار


عدد المساهمات : 376
تاريخ التسجيل : 11/08/2009
العمر : 35
الموقع : ناعور \ عمان \ الاردن

جهود المعلم الدعوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: جهود المعلم الدعوي   جهود المعلم الدعوي Emptyالخميس أغسطس 26, 2010 6:48 am

مشكور اخ محمد على موضوعك الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جهود المعلم الدعوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المعلم والطالب
» المصحف المعلم بصوت الشيخ علي الحذيفي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــنــتــدى تـلــفــيـــت :: الأقسام الدينية :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: